السبت، 17 أكتوبر 2015

[منشور مُترجم] استخدام الوخز بالإبر الصّينيّة للحصول على تخدير لبّي عميق - ستيفِن كوهِن

استخدام الوخز بالإبر الصّينيّة للحصول على تخدير لبّي عميق ACUPUNCTURE FOR PROFOUND PULPAL ANESTHESIA 

Stephen Cohen - 16 Oct 2015

صورة من الإنترنت للوخز بالإبر الصّينيّة 
لا تؤمّن حقنة إحصار العصب السّنخيّ السّفلي (IANB) تخديرًا موضعيًّا عميقًا دومًا، مهما كان حجم المخدّر الموضعيّ المحقون.
فلإيجاد طرق جديدة لحلّ هذه المشكلة المعقّدة، قام Jalali, et al بنشر دراسة رائعة في مجلّة المداواة اللّبّيّة Journal of Endodontics الشّهر الماضيّ.
حيث أجرى الباحثون تجربة سريريّة عشوائيّة ثلاثيّة التّعمية triple-blind على 40 مريضًا يعانون من التهاب لبّيّ عرضيّ غير ردود ومقسّمون إلى مجموعتين.عمل اختصاصيّ المداواة اللّبّيّة مع ممارس للوخز بالإبر الصّينيّة كفريق لمعالجة عددٍ متساوٍ من الذّكور والإناث.
توجد نقطة معيّنة على الجانب الظّهري من اليد اكتشف الطّبّ الصّينيّ أنّها تحدث تسكينًا لآلام الوجه والأسنان.
وقد تمّ وخز الإبر الصّينيّة في هذه النّقطة الخاصّة عند 20 مريضٍ أمّا المرضى العشرون الآخرون فقد تمّ وخزهم أيضًا ولكن بإبرة مزيّفة محاكاةً للوخز الحقيقيّ بالإبر الصّينيّة؛ كان موقع الوخز قريبًا من النّقطة الخاصّة ولكن ليس موقع التّخدير الوجهيّ السّنّيّ، وبذلك تمّت محاكاة الوخز الحقيقيّ. وبعد 15 دقيقة قام اختصاصيّ المداواة اللّبّيّة بإجراء حقنة العصب السنخيّ السّفليّ IANB.
تعد التّجربة ناجحة إذا استطاع اختصاصيّ المداواة اللّبّيّة إجراء حفرة الوصول access opening إلى اللّبّ دون شعور المريض بأيّ ألم. وقد لوحظ أنّ التّخدير كان أعمق بكثير في المجموعة الّتي تمّ استخدام الوخز بالإبر الصّينيّة فيها!
يُعدّ هذا أوّل تقرير عن استخدام الإبر الصّينيّة في تعزيز التّخدير اللّبّيّ. ومن المثير للاهتمام أيضًا، أنّه لا توجد أدلّة كافيّة بعدُ تبرّر استخدام الوخز بالإبر في الممارسة السّريريّة حتّى الآن. وقد جاء هذا المنشور لتشجيع أطبّاء الأسنان على البحث عن طرق بديلة لتحقيق تخدير موضعيّ عميق. فبالنّسبة للأطبّاء الشّباب أو الأطبّاء المسجّلين في الدّراسات اللّبّيّة في اختصاص المداواة اللّبّيّة، سيكون هذا مجالًا رائعًا للبحث. كما قد استُخدم التّنويم المغناطيسيّ Hypnotism بنجاحٍ مع المرضى الخائفين، وسنناقش ذلك في منشورات لاحقة.
يجب أن نوسّع آفاقنا وأن ننظر من وجهات مختلفة إذا كنّا نريد أن نتقدّم نحو المستقبل مع حلول جديدة للمشاكل القديمة.


هناك تعليق واحد: