مفهوم جديد في تطهير القناة الجذريّة A NEW CONCEPT FOR ROOT CANAL DISINFECTION
Stephen Cohen - 26 Oct 2015
نعلم جميعًا من خلال العديد من الدّراسات المنشورة محدوديّة قدرتنا على تطهير القناة الجذريّة، إذ توفّر الثّغرات في العاج عددًا لا يحصى من "الكهوف" تخفي فيها العضويّات الدّقيقة غشاءها الحيويّ biofilm مع إنتاجها للّذّيفانات الدّاخليّة endotoxins. بالإضافة إلى ذلك، توجد سلالات من المكوّرات المعويّة البرازيّة E.faecalis والمبيضات Candida والشّعّيّات Actinomyces يصعب القضاء عليها بهيبوكلوريت الصّوديوم NaOCL و/أو ماءات الكالسيوم Ca(OH)2 مهما كان تركيز وحرارة هذه المواد المطهّرة وحتّى لو تمّ تنشيطها بالوسائل الصّوتيّة وفوق الصّوتيّة.
تُجرى التّحقيقات حول العالم بحثًا عن مفهوم جديد للقضاء التّام على جميع العضويّات الدّقيقة وقد حصلنا على المزيد من التقدّم باستخدام التّدفّق الضّوئيّ المحرّض بالفوتونات photon-induced photoacoustic streaming (PIP).
تُجرى التّحقيقات حول العالم بحثًا عن مفهوم جديد للقضاء التّام على جميع العضويّات الدّقيقة وقد حصلنا على المزيد من التقدّم باستخدام التّدفّق الضّوئيّ المحرّض بالفوتونات photon-induced photoacoustic streaming (PIP).
وجد الباحثون منذ حوالي ستّ سنوات أنّ اللّيزر يقوم بتنشيط محاليل الإرواء عبر نقل الطّاقة على شكل نبضات، وظهر أنّ الإرواء المنشّط باللّيزر ((Laser activated irrigation (LAI) باستخدام ليزر الإيربيوم Erbium أكثر فعاليّة إلى حدّ كبير في التّطهير من أيّ تقنيّة أخرى.
فأثناء الإرواء المنشّط باللّيزر LAI، تنبعث الفوتونات على شكل نبضات موجّهة تولّد صدمات ضوئيّة في الأقنية المملوءة بمحلول هيبوكلوريت الصّوديوم.
في إحدى الدّراسات المجراة على أسنان بشريّة مقلوعة (ex-vivo study) من قبل Olivi, et al والّتي نُشرت في مجلّة الجمعيّة الأمريكيّة لطبّ الأسنان عدد آب 2014 وُجِد أنّ هذه الفكرة الجديدة أكثر فعاليّة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع طرقنا التّقليديّة غير المثاليّة للتّطّهير. ولكنّ هذه دراسة واحدة فقط!
قام د.رودريغو أمارال وزملاؤه في البرازيل بالبحث بجدّ حول هذا المفهوم الجديد أيضًا: ومن المحتمل أن تُنشر النّتائج الّتي توصّلوا إليها في العام المقبل.
هذا وقت رائع لممارسة المداواة اللّبّيّة بسبب التّطوّر الملحوظ الّذي تشهده في التّقنيّات والمواد الجديدة.
فأثناء الإرواء المنشّط باللّيزر LAI، تنبعث الفوتونات على شكل نبضات موجّهة تولّد صدمات ضوئيّة في الأقنية المملوءة بمحلول هيبوكلوريت الصّوديوم.
في إحدى الدّراسات المجراة على أسنان بشريّة مقلوعة (ex-vivo study) من قبل Olivi, et al والّتي نُشرت في مجلّة الجمعيّة الأمريكيّة لطبّ الأسنان عدد آب 2014 وُجِد أنّ هذه الفكرة الجديدة أكثر فعاليّة بشكل ملحوظ بالمقارنة مع طرقنا التّقليديّة غير المثاليّة للتّطّهير. ولكنّ هذه دراسة واحدة فقط!
قام د.رودريغو أمارال وزملاؤه في البرازيل بالبحث بجدّ حول هذا المفهوم الجديد أيضًا: ومن المحتمل أن تُنشر النّتائج الّتي توصّلوا إليها في العام المقبل.
هذا وقت رائع لممارسة المداواة اللّبّيّة بسبب التّطوّر الملحوظ الّذي تشهده في التّقنيّات والمواد الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق